أيها الرجل .. افهم طبيعة زوجتك
المرأة بطبيعتها انفعالية أسرع مِن الرجل ومشاعرها أكثر تدفقا .. وقد غرس الله تعالى هذه العاطفة فيها لتكون الصدر الرحب الذي يرجع إليه الزوج أثناء عودته من العمل أو تعرضه لمتاعب ومشاكل، فتهدئه وتُنسيه همومه .. وكذلك لتلبي حاجيات أبنائها من الحنان والرعاية، فحساباتها هنا لا مجال للعقل فيها، بل الحاكم الرئيسي فيها هو القلب !!
فعليك أيها الرجل أن تراعي طبيعة زوجتك وحساسيتها : إذا اشتكت إليكَ مِن أمر يضايقها فطمئنها بالكلمة الطيبة؛ بالابتسامة؛ بلمسة حنان؛ وبيِّن لها أنك تتفهم سبب انزعاجها وأن الأمور ستتحسن .... كن متأكدًا أنها سترضى وستسكن نفسها وتكبر في عينيها.
أما إذا كانت ردة فعلك أن تعاتبها بأنها لا تفهم وأنها مصدر المشاكل والشكاوي .. كن متأكدا أنك لن تجني سوى إثارة غيظها وإشعارها أن آلامها لا تساوي عندك شيئا .. وبدل أن ينتهي المشكل في دقيقة .. زاد وكبُر والله أعلم متى سينتهي !
ودُمتم سالمين : )